رداً على مقال نشر في جريدة المدن في 05/08/2016 للكاتب والصحافي مهند الحاج علي تحت عنوان “مجلس شيوخ لضمان التوريث”، علّقتُ كالآتي:انعقاد طاولة الحوار في عين التينة امر غير شرعي بحد ذاته ومخالف للقانون.. فكيف اذا اتخذ قرارات تحدد مصير البلاد كانشاء مجلس جديد (الشيوخ) توازي اهميته اهمية مجلس النواب ؟! خصوصا أثناء غياب رئيس للجمهورية و في خضم المحسوبيات السياسية المستشرية؟!

هذا ما قاله وأكّد عليه الشيخ سامي الجميل، هو الذي أعرب بصراحة وشفافية مطلقة عن رفضه القاطع لكل محاولات “تغييب” لا بل “ترحيل” ملف الرئاسة وأولها مسألة انشاء مجلس شيوخ..

الكتائب اللبنانية متمثلةً برئيسها سامي الجميل هي #مشروع_لبناني يتعدى الكراسي والمناصب أكان في الحكومة او البرلمان اوحتى داخل مجلس شيوخ..

موقف سامي الجميل كان واضحا كعين الشمس ومنذ اليوم الأول.. فلما إلباسه تهماً بعيدة كل كل كل البعد عنه وعن تطلعاته المستقبلية للبنان أفضل ؟

الأكيد، ان النقد البناء لا يقوم على التشكيك في النيات، والاكيد الاكيد ان أحداً لا يقدر على ان يزايد على سامي الجميل بلبنانيته..

#روحو_خَيطو_بغير_مسلّة